منهجية إدارة المشاريع التنبؤية (Waterfall)

المنهجية التنبؤية (Waterfall) تتمحور حول عدد من المراحل المتسلسلة وتعرف هذه المراحل بدورة الحياة، حيث يلزم تنفيذ المراحل بشكل متتابع ويلزم إكمال كل مرحلة قبل الانتقال إلى المرحلة التي تليها، أيضا هناك إجراءات داعمة لجميع مراحل منهجية إدارة المشاريع التنبؤية (Waterfall) ويكون استخدامها عند الحاجة.

مزايا المنهجية التنبؤية (Waterfall):

  1. بنية واضحة: يكون هيكل مراحل دورة حياة المنهجية التنبؤية واضح ويتم الانتقال بشكل متتبع ويلزم اكمال المرحلة قبل الانتقال إلى المرحلة التي تليها.
  2. التخطيط المسبق: يتم التخطيط المسبق لجميع مخرجات المشروع مما يسهل من إنجاز المشروع بصورة أسرع وذلك بسبب وضوح النطاق.
  3. توثيق شامل: يتم توثيق كل مرحلة على حدة ولا يمكن الانتقال إلى المرحلة التالية قبل توثيق المرحلة بصورة رسمية.
  4. تسليم منتج نهائي: يتم تسليم منتج نهائي مره واحده عند نهاية المشروع.
  5. توقع النتائج بدقه: يتم توقع النتائج من بداية المشروع، وذلك بسبب أنه تم تحديد التكلفة والوقت والنطاق بدقه في مرحلة ما قبل البدء.

عيوب المنهجية التنبؤية (Waterfall):

  1. عدم وجود مرونة: لا توجد مرونة في إجراء التغييرات على النطاق وذلك بسبب أنه تم اعتماد نطاق المشروع في مرحلة ما قبل البدء، وقد يكون من الصعب إدخال طلبات التغيير هذه دون إعادة هيكلة أجزاء كبيرة من المشروع.
  2. تحديد المتطلبات الصارم: كما تم ذكره سابقًا يتم تحديد جميع متطلبات المشروع في مرحلة ما قبل البدء إذا لم تكن هذه المتطلبات دقيقة فإن من الممكن أن يؤثر هذا بشكل سلبي على المشروع.
  3. طلبات التغيير: إجراء التغييرات على نطاق المشروع في مراحل متقدمة من المشروع يكون صعب جدًا، ويتطلب إلى إعادة تقييم للتغيير ومن ثم إعادة تخطيط لتنفيذ هذا التغيير.

تفاصيل دورة حياة المنهجية التنبؤية (Waterfall):

  1. مرحلة ما قبل البدء: في هذه المرحلة يتم تعيين مدير المشروع بالإضافة إلى مشاركة جميع وثائق المشروع من الإدارة المسؤولة ومن الممكن أن تكون هذه الإدارة (إدارة تطوير الأعمال، أو إدارة المبيعات، أو إدارة الاستراتيجية، أو إدارة إنجاز المشاريع) (هذه المرحلة مشتركة بين ادارتين).
  2. مرحلة البدء: في هذه المرحلة يتم جمع جميع معلومات المشروع ومن ثم إعداد وثيقة ميثاق المشروع وذلك للتأكد من فهم المشروع ولضمان التحضير الفاعل للمشاريع وتحقيق المستهدف منها.
  3. مرحلة التخطيط: في هذه المرحلة يتم تحديد نطاق المشروع التفصيلي بناءً على ما تم تحديده واعتماده في ميثاق المشروع بالإضافة إلى إعداد خطة إدارة المشروع والتي تحتوي على عدد من الخطط الفرعية وهي: خطة إدارة الجدول الزمني، خطة إدارة الموارد البشرية، خطة إدارة الجودة، خطة إدارة المخاطر والتحديات، خطة إدارة العقود والمشتريات، وخطة إدارة التغييرات، وقد تختلف الخطط المطلوبة باختلاف طبيعة كل مشروع فهناك مشاريع لا تتطلب إعداد بعض الخطط الفرعية المذكورة.
  4. مرحلة التنفيذ: في هذه المرحلة يتم تنفيذ جميع ما تم التخطيط له في المرحلة السابقة وتنتهي مرحلة التنفيذ بالتأكد من أن جميع مخرجات المشروع مطابقة لمعايير قبول المخرجات.
  5. مرحلة الإغلاق: في هذه المرحلة يتم إغلاق جميع العقود والمشتريات بالإضافة إلى سجل المخاطر والتحديات وتنتهي هذه المرحلة بإعداد وثيقة إغلاق المشروع والتي تكون من ضمن محتوياتها الدروس المستفادة.

بين كل مرحلة والمرحلة التي تليها يتم التأكد من اكتمال جميع الوثائق أو المتطلبات او المخرجات وذلك ليتم الانتقال للمرحلة التالية، المنهجية التنبؤية (Waterfall) مناسبة للمشاريع التي تكون فيها المتطلبات واضحة وثابتة، وتحتاج إلى تنظيم صارم وتسلسل منطقي في التنفيذ.

الإجراءات الداعمة:

  1. إجراء إدارة المخاطر: في هذا الاجراء يتم تحديد المخاطر التي قد تؤثر على تنفيذ خطة المشروع أو على مخرجات المشروع وذلك من خلال تحليلها وتقييمها ومن ثم التعرف على طريقة التعامل معها.
    • يتم استخدام هذا الاجراء عند ظهور مخاطر في أي مرحلة من مراحل دورة حياة المنهجية التنبؤية.
  2. إجراء إدارة العوائق: في هذا الإجراء يتم تحديد العوائق المؤثرة على سير المشروع أو على مخرجات المشروع وذلك من خلال حلها أو اتباع آلية التصعيد المعتمدة بالإضافة إلى التعرف على تصنيف العوائق ومتى يتم التصعيد.
    • يتم استخدام هذا الاجراء عند ظهور عوائق على جميع مراحل دورة حياة المنهجية التنبؤية.
  3. إجراء طلبات التغيير: في هذا الإجراء يتم توضيح كيفية التعامل مع طلبات التغيير وماهي أنواع طلبات التغيير بالإضافة إلى من هو المسؤول عن اعتماد طلب التغيير
    • يتم استخدام هذا الإجراء عند ظهور تغيير في النطاق وقد تكون هذه التغييرات بسبب عدم حصر جميع المتطلبات بصورة صحيحة أو ظهور متطلبات جديدة بالإضافة إلى أنه قد تنتج تغييرات بناءً على مخاطر تم رصدها أو عوائق وتكون طلبات التغيير في مرحلة التخطيط والإغلاق بينما تكون في مرحلة التنفيذ بصورة أكبر.
مشاركة المقال