التحدث عن الاستراتيجيات والتخطيط الاستراتيجي يبدو عظيم من بعيد، كما أن وضع الخطط يعد نوعًا من الفنون حيث أن تنفيذها يعتبر فن حقيقي. هذا التنفيذ يحتاج إلى الإلمام بمفهوم هام جدًا يعتبر عنصرًا أساسيًا في نجاح المشاريع ألا وهو التخطيط الاستراتيجي. فماذا يعني التخطيط الاستراتيجي؟ وما هي أهميته؟ ودوره في تحديد وتطوير مؤشرات الأداء للشركات والمنظمات. من خلال هذا المقال سيتم مناقشة جميع النقاط السابقة.
التخطيط الاستراتيجي هو عملية الإدارة المستخدمة لإنشاء خطة طويلة المدى للنجاح المستقبلي لأي كيان. حيث تمنحك الخطة الإستراتيجية مكانًا لتسجيل مهمتك ورؤيتك وقيمك، بالإضافة إلى أهدافك طويلة المدى وخطط العمل التي ستستخدمها للوصول إليها. يمكن أن تلعب الخطة الإستراتيجية المصاغة جيدًا دورًا محوريًا في نمو ونجاح أعمالك الصغيرة لأنها تخبرك أنت وموظفيك بأفضل السبل للاستجابة للفرص والتحديات.
التخطيط الاستراتيجي مهم للمؤسسات والمنظمات لأنه يوفر ويحدد أهدافًا قابلة للقياس. ويعد أداة مفيدة لتوجيه القرارات اليومية وأيضًا لتقييم التقدم وتغيير النهج عند المضي قدمًا. فيما يلي بعض النقاط الرئيسية التي توضح أهمية التخطيط الاستراتيجي:
كما ذكرنا سابقًا فإن الخطة الإستراتيجية هو عملية الإدارة المستخدمة لإنشاء خطة طويلة المدى للنجاح المستقبلي لأي كيان. وهي تغطي عادةً فترة تخطيط تتراوح من 10 إلى 15 عامًا وتنقل الخطة رفيعة المستوى لتحقيق مجموعة شاملة من الأهداف بحلول نهاية هذه الفترة. خطة العمل هي وثيقة تخطيط مفصلة تحدد بعبارات محددة كيفية تحقيق معلم أو هدف معين خلال فترة التخطيط الاستراتيجي. تغطي خطة العمل تفاصيل حول تطوير المنتج/البرنامج، وتكتيكات التسويق وكذلك أهداف الإيرادات/النمو والخطط لتحقيق هذه الأهداف.
تحتوي الخطة الإستراتيجية على أرقام توجيهية تحكي قصة عالية المستوى عن كيفية تطور نموذج العمل مع تنفيذ الخطة الإستراتيجية. تحتوي خطة العمل على توقعات مالية أكثر تحديدًا وتفصيلاً توجه احتياجات الاستثمار وإعادة تخصيص الموارد والميزانية السنوية. توثق خطة العمل ما يجب أن يحدث على المدى القريب لمواءمة المنظمة مع أهداف الخطة الاستراتيجية.
أدوات تساعد على تنفيذ التخطيط الاستراتيجي
التخطيط الاستراتيجي مهم بدرجة كبيرة لجميع المؤسسات والشركات. من أهم مقومات نجاح التخطيط الاستراتيجي بعد تعريف الأهداف الرئيسية للمنظمة والأهداف المنبثقة منها للقطاعات الداخلية ومبادراتها يتم تصنيفها والموائمة بينها وفق التدرج الهيكلي رأسياً وأفقياً، وتحديد مؤشرات قياس الأداء بعد تحليل درجة المساهمة لكل هدف فرعي في تحقيق الهدف الرئيسي.
إقرأ المزيد من هنا
هل تتخيل ما حجم القلق الذي سنعيش به لو أن كل ما نفعله على أجهزتنا متاحًا للجميع؟! هذا القلق يجعلنا بجاحة إلى التفكير جيدًا بمصطلح ” الأمن السيبراني ” والتعرف عليه أكثر
يعد القلق الناتج عن المخاطر لأي مشروع من أكثر العوامل التي توقف صاحب المشروع من المغامرة والتقدم في خطوات أخرى لنجاحه، نظرًا للتجارب الكبيرة التي سقطت أرضًا في محيطه، أو لأشخاص آخرين، لذا يعمل أصحاب المنظمات دائمًا بتأنى شديد، وحذر كبير تجاه الخطوات الجديدة التي يبدأ بها، فما الحل؟!
لا تتردد في التواصل معنا
